تاريخ القرية
أشارت الوثائق التاريخية القديمة إلى أن هذه القرية المهنية قد أنشأت في عام ٨٦٥ بعد الميلاد، وقد أصبحت صناعة الحرير مهنة رسمية قبل ١٠٠٠ سنة أي ما قبل القرن الـ١٣ وهي أساس لتأسيس منطقة ها دونغ للحرير المشهورة.
الأيام الحالية
وفي الوقت الحالي، أصبحت القرية حياً خاصاً للتجارة الحديثة مع العديد من المحال التجارية التي تُباع فيها منتجات الحرير. ورغم ذلك، لا تزال تحتفظ القرية بالعديد من ميزات القرية الفيتنامية الصيلة مع الاشجار المعمرة القائمة والبحيرة وجلسات الأسواق المحلية.
وإذا أردنا أن نتحدث عن مهنة الحرير، فلا بد أن نشير إلى أن هناك نحو ٨٠٠ أسرة تشكل ٦٠٪ عدد السكان المحليين، وتوجد داخل هذه الأسرة، هناك العديد من الأدوات لخدمة حرفة الحرير إضافة إلى الآلات العصرية الحديثة. وفي أيامنا الحالية، يستقبل المحليون السياح من مختلف الدول لزيارة هذه القرية.
- إنها القرية ذات التاريخ العريق، فنظام العمل للقرية منتظم ومرتب مثل سلسلة التوريد الصناعية فهناك الرسامون الذين يتحملون المسؤولية عن الرسم فقط وهناك موارد الخامات وهناك من مسؤول عن التلوين. وتجدر الإشارة إلى أن هناك الكثير من الشركات الناشئة للقيام بتجارة منتجات الحرير المتنوعة.
مواصفات حرير قرية فان فوك
إن منتجات حرير فان فوك متنوعة من حيث الأنواع والألوان كما تتميز بالجودة والنوعية والنعومة والتي تتناسب للبس سواء كان في الصيف أو الشتاء.
مهنة صناعة النسيج في قرية فان فوك
يجب على الصناع الالتزام بالإجراءات الصعبة لصناعة قطعة من النسيج أو القماش من بداية اختيار المواد الخام الى حلقة بيعها في السوق.
كما يحتاج أصحاب صناعة الحرير إلى مرونة ومهارة في العمل لتجميل منتجاتهم، ولإنتاج هذا العمل، لكل أسرة لها سر خاص بها لا تفشى إلا التوارث من جيل إلى الجيل، وقد نرى في قطعة من الحرير عديدا من الرسوم الفنية الشعبية مثل صور ٥ خفافيش تحلق فوق حرف "ثو" (وهو ما يعني "المعمر" في الفيتنامية) أو صورة التنين والسحاب أو صورة المبخرة أو صورة الطيور وصورة الزهور والخهار.
إن الزيارة إلى هذه القرية تتيحكم الفرصة لتجربة العديد من المشاعر المختلقة حيث من الممكن أن نرى كيفية صنع النسيج ونختار لنا قطعا منه ليكون هدايا لأقاربنا أو أصدقائنا.