يتم استقبال السادة السياح وتوصيلهم من المطار، إذا كان الوصول يكون بعد الظهر، فمن المقرر أن يكون السياح فرصة للمشاركة في رحلة "نصف هانوي" والتي تضم عددا من الأنشطة مثل التجول حول بحيرة هوان كيم وتذوق قهوة بيض وزيارة السكة الحديدية كذلك زيارة الأحياء القديمة في المدينة وتدليك الأقدام (مع الملاحظة أن رسوم الرحلة لا تشمل رسوم التدليك).

يستقبل المرشد السياحي والباص السياحي لدينا ثم التوجه إلى خليج هالونج، الوقت المستغرق لهذه الرحلة حوالي ٢,٥ ساعة.

الوصول إلى مرسى توان جوا واستكمال الإجراءات اللازمة في الفنادق.

وعند الغداء، سنخدمكم المأكولات الشعبية الفيتنامية، وفي حالة كنتم من النباتيين أو المسلمين (الذين في حاجة إلى الطعام الحلال) سنخدمها حسب حاجتكم الخاصة.

وأثناء أوقات الغداء، تمر السفينة عبر المعالم السياحية الجميلة عند خليج هالونج والجبال الصخرية ذات الأشكال الغريبة مثل الكلاب أو المبخرة أو غير ذلك.

زيارة كهف سونغ سوت – من أجمل الكهوف في خليج هالونج

زيارة جزيرة تي تويب حيث يتمكن السياح من السباحة والمشي إلى أعلى قمة في الجزيرة والتصوير فيها.

لا تشتهر جزيرة تي توب بالمناظر الخلابة فحسب وإنما تمتلك هذه الجزيرة الشواطئ الطويلة الجميلة حيث فيها يشارك السياح في الأنشطة السياحية.

يعود السياح إلى السفينة عند المساء

يتم تنظيم مأدبة العشاء في الطابق الثاني في السفينة وبعد ذلك، يستمتعون بالأنشطة الليلية مثل صيد الحبار، كاراوكي، الرقص...

الساعة ٦:٠٠ صباحا: يمكن السياح القيام مبكراً والاستمتاع بلحظات طلوع الشمس والمشاركة في تمرين "تاي جي" الصباحي.

الساعة ٧: ٠٠: تناول الفطور الخفيف المتكون من الشاي والقهوة والحلويات عند مطعم السياحة.

بعد وجبة الفطور، يمكن السياح المشاركة في تجديف كاياك حول خليج هالونج لاستكشاف جماله الطبيعي

الساعة ٩:٣٠: استكمال الإجراءات اللازمة لإرجاع الغرف، ثم تعود السفينة إلى مرسى توان جوا، وأثناء العودة، يتمكن السياح من اشتراك الفصل الخاص لتعلم الطبخ الفيتنامي (حيث يتعلمون طريقة إحضار طبق "فو كون" الفيتنامي.

الوصول إلى المرسى بعد وجبة الغداء

الساعة ١٢:٣٠: العودة إلى هانوي بالباص.

بعد وجبة الفطور في الفندق، يمكننا نتجول للتسوق وبعد ذلك، سنوصلكم إلى المطار

يشتهر الوادي بعمقه وسلاسل الغابات الخضراء الدائمة طيلة السنة، يرجع تاريخ الوادي إلى عام ١٩٧٢ حيث تم فيه بناء السد المائي ما يحجز الوادي ويقسمه ويزداد له جمالاً حيث يضيف له بحيرة اسمها "دا ثين" وبحيرة "دا ثين ٣" والسد رقم ٣.

وخلال جولتنا، نتمكن من المشي عابرين الشعاب الجبلية أو نصعد بواسطة مئات دراجات السلالم الحجرية وبوابات الزهور الملونة للوصول إلى تل "فونغ كانه"، ومن هنا، سوف نرى وادي الحب بأكمله من الفوق بجماله بمثابة صورة لا عيب لها.

يعتبر الوادي أحد الأماكن الجميلة والمستحقة للزيارة في مدينة دالات، ويبعد الوادي عن مركز المدينة ٥ كم شمالاً، ويعتبر الوادي ملتقى ونقطة تجميع لعيون المياه من فوق الجبال، تجري مياه العيون وتتجمع في نقطة واحدة لتكون بحيرة "دا ثين" تحيطها غابات الصنوبر الخضراء، ويرجع اسم وادي الحب إلى أعوام الثلاثينات حيث اختبار الكثير من الفرنسيين هذا المكان ليكون مكاناً للتعارف والتحاب ثم تسميته Vallée d'Amour، وفي العهد الملكي، أطلق الوادي وادي السلام وحتى عام ١٩٥٣، قام السيد نغوين في – رئيس اللجنة الشعبية للمدينة آنذاك بتحويل تسمية وادي السلام  إلى وادي الحب

في أرض مدينة دالات، سنقوم بزيارة شلالة "فوي" (وفي اللغة المحلية تعني تسميتها شلالة الفيل) الشاهقة حيث تمتاز بارتفاعها العالية، فالمياه تنحدر من فوقها إلى أسفلها بشكل رائع مما يخلق ضباباً غير واضح في الفضاء. وفي الأسفل، نجد هناك كهفاً تحيط به سلسلة الأشجار التي تبلغ عمرها مئات سنين، وإذا نقف داخل الكهف وننظر إلى الأمام، سنكون مندهشين بألوان قطرات المياه وصوتها عند السقوط من الفوق.

والشلالة الثانية هي "بونغور" من أعلى الشلالات في منطقة تا ينغوين حيث نتمكن من أخذ عدد من الصور الجميلة.

وعند وقت المساء، سنزور شلالة "برين" حيث تتصف بمناظرها في كل مواسم السنة وخاصة في موسم الخريف، وفي هذا المكان، نشارك في الأنشطة السياحية المميزة ومنها ركوب الفيل والنعامة أو زيارة حدائق الزهور أو المعابد.

يلتقي المرشد السياحي لدينا بالسادة السياح في الساعة ٨ صباحاً لبدء الرحلة إلى جبل ليانغ بيانغ الذي تعد قمته أعلى القمم في جنوب فيتنام بارتفاعها ٢١٦٩ متر فوق السطح البحري. وأثناء الطريق المؤدي إلى هذه القمة، نستريح في معلم الوادي الذهبي الواقع في منحني الجبل، لكل السائح سيارة جيب خاصة لاستخدامها خلال الرحلة لكنه يتمكن من المشي إذا شاء ذلك.

والمقصد الثاني الذي نتوجه إليه هو حدائق الفراولة حيث يمتاز باللون الأحمر المليء الناضج فيها، مع العلم بأن هذا نوع الفاكهة يزرع طيلة السنة وموسم حصادها هو الربيع، وعند دخول السياح إلى الحدائق، سيتم توزيع لكل السائح العلبة الصغيرة لحمل ثمار الفراولة حسب احتياجاته.

وحسب إحدى القصص الخيالية المنتشرة، تتضمن شلالة داتنلا كهف عميق وهو ملجأ الجيش الشعبي في مواجهة أعدائهم منذ العصور القديمة، ومن خارج هذا الكهف، سنجد منظرا رائعا مغطياً بسلسلة من غابات الصنوبر. تجدر الإشارة إلى أن هذه الشلالة عالية جدا حيث يبلغ ارتفاعها ٢٠ متر وتتضمن عددا من الكهوف في داخلها.

بعد وجبة الفطور في الفندق، يمكننا نتجول للتسوق

وبعد ذلك، سنوصلكم إلى المطار للعودة  بلدك